____________________
الترتبي وأن مجرد امكانه مساوق لوقوعه، كما أن تصوره مساوق لتصديقه وتمام الكلام في محله.
(1): لا اشكال كما لا خلاف في اعتبار المماثلة بين السلام ورده من حيث الذات، فلا بد وأن يكون الجواب حال الصلاة على سياق السلام الابتدائي في كون السلام مقدما على الخبر، فلا يجوز بصيغة عليكم السلام مثلا، وقد دلت عليه الروايات حسبما مرت الإشارة إليها.
وإنما الكلام في اعتبار المماثلة في الخصوصيات من التعريف والتنكير وافراد الضمير وجمعه فإن فيه خلافا ولأجله احتاط الماتن (قده) ومنشأ الخلاف اختلاف الروايات الواردة في المقام.
فإن مقتضى اطلاق صحيحتي ابن مسلم وابن حازم المتقدمتين في الطائفة الرابعة من المسألة السابقة هو اعتبارها في تمام الجهات لقوله (عليه السلام) في إحداهما: (مثل ما قيل له) وفي الأخرى:
(كما قال)
(1): لا اشكال كما لا خلاف في اعتبار المماثلة بين السلام ورده من حيث الذات، فلا بد وأن يكون الجواب حال الصلاة على سياق السلام الابتدائي في كون السلام مقدما على الخبر، فلا يجوز بصيغة عليكم السلام مثلا، وقد دلت عليه الروايات حسبما مرت الإشارة إليها.
وإنما الكلام في اعتبار المماثلة في الخصوصيات من التعريف والتنكير وافراد الضمير وجمعه فإن فيه خلافا ولأجله احتاط الماتن (قده) ومنشأ الخلاف اختلاف الروايات الواردة في المقام.
فإن مقتضى اطلاق صحيحتي ابن مسلم وابن حازم المتقدمتين في الطائفة الرابعة من المسألة السابقة هو اعتبارها في تمام الجهات لقوله (عليه السلام) في إحداهما: (مثل ما قيل له) وفي الأخرى:
(كما قال)