____________________
(1): - السجود لغة يطلق على معان لعل أكثرها استعمالا نهاية التذلل والخضوع التي أظهرها مصداقا وضع الجبهة على الأرض، وربما يطلق على وضع ما عدا الجبهة من ساير أعضاء الوجه لكنه مختص بفرض العجز عن الجبهة فهو في طول الاستعمال الأول.
والمراد بالأرض أن يكون الاعتماد عليها سواء أكان مع الواسطة أو بدونها، فلا يصدق السجود على الفاقد للاعتماد، كأن يضع جبهته على يده المرتفعة عن الأرض، بحيث يكون السجود على الفضاء.
وكيف ما كان: فهو بمفهومه اللغوي والعرفي متقوم بوضع الجبهة على الأرض، ولا مدخل لوضع ساير المساجد في الصدق المزبور.
والظاهر: أنه في لسان الشرع أيضا يطلق على ما هو عليه من المعنى اللغوي، غايته مع مراعاة خصوصيات آخر كما ستعرف فالسجود الوارد في الكتاب والسنة كالواقع في حديث لا تعاد وغيره كلها تنصرف إلى هذا المعنى وليس للشارع اصطلاح جديد في ذلك.
والمراد بالأرض أن يكون الاعتماد عليها سواء أكان مع الواسطة أو بدونها، فلا يصدق السجود على الفاقد للاعتماد، كأن يضع جبهته على يده المرتفعة عن الأرض، بحيث يكون السجود على الفضاء.
وكيف ما كان: فهو بمفهومه اللغوي والعرفي متقوم بوضع الجبهة على الأرض، ولا مدخل لوضع ساير المساجد في الصدق المزبور.
والظاهر: أنه في لسان الشرع أيضا يطلق على ما هو عليه من المعنى اللغوي، غايته مع مراعاة خصوصيات آخر كما ستعرف فالسجود الوارد في الكتاب والسنة كالواقع في حديث لا تعاد وغيره كلها تنصرف إلى هذا المعنى وليس للشارع اصطلاح جديد في ذلك.