____________________
عنوان القهقهة فمقتضى الجمود على النص الاقتصار عليه.
ومما يدل على الاختصاص المزبور صحيحة ابن أبي عمير عن رهط سمعوه يقول: إن التبسم في الصلاة لا ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء إنما يقطع الضحك الذي فيه القهقهة (1).
إذا فالضحك المشتمل على الصوت من دون القهقهة أو على الصوت التقديري لا دليل على مبطليته وإن كان الاحتياط مما لا ينبغي تركه.
ثم إن هذه الرواية لا ينبغي التأمل في صحتها إذ الرهط الذين يروي عنهم ابن أبي عمير لا يروون إلا عن الإمام. ولأجله كان مرجع الضمير في قوله (سمعوه) هو المعصوم (ع)، ولا شبهة في اشتمال الرهط على من يعتمد عليه (1):. على المشهور بل عن المدارك دعوى الاجماع عليه.
ويستدل له (تارة) برواية أبي حنيفة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن البكاء في الصلاة أيقطع الصلاة؟ فقال: إن بكي لذكر جنة أو نار فذلك هو أفضل الأعمال في الصلاة، وإن كان ذكر ميتا له فصلاته فاسدة.
(وأخرى) بمرسلة الصدوق قال: وروي أن البكاء على الميت يقطع الصلاة، والبكاء لذكر الجنة والنار من أفضل الأعمال في الصلاة (2).
ومما يدل على الاختصاص المزبور صحيحة ابن أبي عمير عن رهط سمعوه يقول: إن التبسم في الصلاة لا ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء إنما يقطع الضحك الذي فيه القهقهة (1).
إذا فالضحك المشتمل على الصوت من دون القهقهة أو على الصوت التقديري لا دليل على مبطليته وإن كان الاحتياط مما لا ينبغي تركه.
ثم إن هذه الرواية لا ينبغي التأمل في صحتها إذ الرهط الذين يروي عنهم ابن أبي عمير لا يروون إلا عن الإمام. ولأجله كان مرجع الضمير في قوله (سمعوه) هو المعصوم (ع)، ولا شبهة في اشتمال الرهط على من يعتمد عليه (1):. على المشهور بل عن المدارك دعوى الاجماع عليه.
ويستدل له (تارة) برواية أبي حنيفة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن البكاء في الصلاة أيقطع الصلاة؟ فقال: إن بكي لذكر جنة أو نار فذلك هو أفضل الأعمال في الصلاة، وإن كان ذكر ميتا له فصلاته فاسدة.
(وأخرى) بمرسلة الصدوق قال: وروي أن البكاء على الميت يقطع الصلاة، والبكاء لذكر الجنة والنار من أفضل الأعمال في الصلاة (2).