(مسألة 18): لو قال المسلم عليكم السلام فالأحوط في الجواب أن يقول (سلام عليكم) بقصد القرآنية، أو بقصد الدعاء (2).
____________________
بصيغة (السلام عليك).
ومقتضى الجمع العرفي رفع اليد عن ظهور كل منهما في التعيين بنص الأخرى في جواز الآخر ونتيجته جواز اختيار أي منهما شاء.
والمتحصل من جميع ما مر عدم اعتبار المماثلة إلا من حيث الذات وإن كان الأحوط رعايتها في جميع الخصوصيات كما ظهر وجه مما تقدم.
(1): لوضوح انصراف أدلة الاعتبار إلى الجواب الصادر بعنوان رد الحية.
(2): قال في الحدائق إن صيغة (عليكم السلام) بتقديم الظرف ليست من صيغ الابتداء بالسلام وإنما هي من صيغ الرد انتهى. (1) ومقتضاه عدم وجوب رده، بل لورد المصلي بطلت صلاته لكونه من كلام الآدميين.
وفيه ما لا يخفى إذ لا وجه له بعد اطلاق الكتاب والسنة فإن التحية في قوله تعالى وإذا حييتم بتحية.. الخ، والسلام في موثقتي السكوني وعمار بن موسى المتقدمتين في المسألة السادسة عشرة مطلق يشمل مثل هذه الصيغة أيضا، ومجرد قيام التعارف الخارجي على
ومقتضى الجمع العرفي رفع اليد عن ظهور كل منهما في التعيين بنص الأخرى في جواز الآخر ونتيجته جواز اختيار أي منهما شاء.
والمتحصل من جميع ما مر عدم اعتبار المماثلة إلا من حيث الذات وإن كان الأحوط رعايتها في جميع الخصوصيات كما ظهر وجه مما تقدم.
(1): لوضوح انصراف أدلة الاعتبار إلى الجواب الصادر بعنوان رد الحية.
(2): قال في الحدائق إن صيغة (عليكم السلام) بتقديم الظرف ليست من صيغ الابتداء بالسلام وإنما هي من صيغ الرد انتهى. (1) ومقتضاه عدم وجوب رده، بل لورد المصلي بطلت صلاته لكونه من كلام الآدميين.
وفيه ما لا يخفى إذ لا وجه له بعد اطلاق الكتاب والسنة فإن التحية في قوله تعالى وإذا حييتم بتحية.. الخ، والسلام في موثقتي السكوني وعمار بن موسى المتقدمتين في المسألة السادسة عشرة مطلق يشمل مثل هذه الصيغة أيضا، ومجرد قيام التعارف الخارجي على