(مسألة 19): يشترط في ذكر الركوع العربية والموالاة (1) وأداء الحروف من مخارجها الطبيعية وعدم المخالفة في الحركات الاعرابية والبنائية.
(مسألة 20): يجوز في لفظ (ربي العظيم) أن يقرأ
____________________
الطبيعي الجامع بين الأمرين أو الأمور فإنه لا دليل على تعين الجامع بمجرد الشروع فيما اختار ما لم يفرغ عنه.
ومن هنا ذكرنا أن في مواطن التخيير لو شرع في الصلاة بنية القصر وبعد الركعتين بدا له العدول إلى التمام جاز له ذلك، إذ المأمور به هو الطبيعي الجامع، فقبل التجاوز عن الحد المشترك صالح للانطباق على كل من الفردين، ولا دليل على التعين بمجرد القصد إلى أحدهما. وعليه ففي المقام لو قال سبحان بقصد أن يقول سبحان الله ثم عدل بعد النون من سبحان إلى ربي العظيم وكذا العكس جاز.
(1): لانصراف الدليل إلى أداء تلك الألفاظ على النهج العربي الصحيح، فلا تكفي الترجمة إلى لغة أخرى ولا الفصل الطويل بين الكلمات المخل بالموالاة أو أدائها عن غير مخارجها، أو مخالفة الحركات الاعرابية والبنائية لعد ذلك من الغلط في الكلام العربي وقد مر كل ذلك في بحث القراءة.
ومن هنا ذكرنا أن في مواطن التخيير لو شرع في الصلاة بنية القصر وبعد الركعتين بدا له العدول إلى التمام جاز له ذلك، إذ المأمور به هو الطبيعي الجامع، فقبل التجاوز عن الحد المشترك صالح للانطباق على كل من الفردين، ولا دليل على التعين بمجرد القصد إلى أحدهما. وعليه ففي المقام لو قال سبحان بقصد أن يقول سبحان الله ثم عدل بعد النون من سبحان إلى ربي العظيم وكذا العكس جاز.
(1): لانصراف الدليل إلى أداء تلك الألفاظ على النهج العربي الصحيح، فلا تكفي الترجمة إلى لغة أخرى ولا الفصل الطويل بين الكلمات المخل بالموالاة أو أدائها عن غير مخارجها، أو مخالفة الحركات الاعرابية والبنائية لعد ذلك من الغلط في الكلام العربي وقد مر كل ذلك في بحث القراءة.