نعم لو نسي السلام ثم أحدث فالأقوى عدم البطلان (1) وإن كان الأحوط الإعادة أيضا.
(الثالث): التكفير (2) بمعنى وضع إحدى اليدين على الأخرى على النحو الذي يصنعه غيرنا
____________________
(1): كما تقدم البحث عنه مستوفى وبنطاق واسع في مباحث التسليم فراجع ولا نعيد.
(2): غير خفي أن عملية التكفير لم تكن معهودة في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وإن نطقت به جملة من النصوص المروية من غير طرقنا فإنها بأجمعها مفتعلة وعارية عن الصحة ضرورة أنه لو كان لشاع وبان وكان يعرفه حتى الصبيان، وأصبح من الواضحات المتواترة كساير أفعال الصلاة، وكيف يخفى مثل هذا الأمر الظاهر البارز الذي استمر صلى الله عليه وآله عليه طيلة تلك الفترة الطويلة والسنين العديدة وما هو معنى السؤال عن حكمة من الأئمة عليهم السلام، وأي موقع للجواب عنه كما في صحيحة ابن جعفر الآتية - بأنه عمل وليس في الصلاة عمل مع قرب العهد، وأي وجه للخلاف بين العامة في كيفية وضع اليدين وأنه فوق السرة أو تحتها، إذا فلا ينبغي التردد في كونه من البدع المستحدثة بعد عصره صلى الله عليه وآله. أما في زمن الخليفة الأول كما قيل به أو الثاني ولعله الأظهر كما جاء في الأثر من أنه لما جئ بأسارى الفرس إلى عمر وشاهدهم على تلك
(2): غير خفي أن عملية التكفير لم تكن معهودة في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وإن نطقت به جملة من النصوص المروية من غير طرقنا فإنها بأجمعها مفتعلة وعارية عن الصحة ضرورة أنه لو كان لشاع وبان وكان يعرفه حتى الصبيان، وأصبح من الواضحات المتواترة كساير أفعال الصلاة، وكيف يخفى مثل هذا الأمر الظاهر البارز الذي استمر صلى الله عليه وآله عليه طيلة تلك الفترة الطويلة والسنين العديدة وما هو معنى السؤال عن حكمة من الأئمة عليهم السلام، وأي موقع للجواب عنه كما في صحيحة ابن جعفر الآتية - بأنه عمل وليس في الصلاة عمل مع قرب العهد، وأي وجه للخلاف بين العامة في كيفية وضع اليدين وأنه فوق السرة أو تحتها، إذا فلا ينبغي التردد في كونه من البدع المستحدثة بعد عصره صلى الله عليه وآله. أما في زمن الخليفة الأول كما قيل به أو الثاني ولعله الأظهر كما جاء في الأثر من أنه لما جئ بأسارى الفرس إلى عمر وشاهدهم على تلك