____________________
الحركة اليسيرة لو لم ندع القطع بعدم الشمول كما لا يشمله في غير حال السجود قطعا، ولذا لو حرك أصابع اليدين أو الرجلين، أو نفس اليدين حال القراءة لم يكن مضرا بصدق الاستقرار بلا اشكال. وكذا الحال لو كان المستند صحيحة الأزدي فإن التمكين اللازم مراعاته بمقتضى هذه الصحيحة هو التمكين العرفي المتقوم باستقرار معظم الأجزاء لا تمام البدن، فلا تنافيه مثل تلك الحركة اليسيرة. فالحكم بإعادة الصلاة في صورة العمد وإعادة الذكر في صورة السهو مبني على الاحتياط لا محالة.
هذا لو حرك الإصبع مع وضع تمام الكف فلا ينبغي الاشكال في عدم البأس لكفاية الاطمئنان في بقية الكف التي هي المناط في تحقق السجود. نعم لو سجد على خصوص الأصابع بناءا على الاجتزاء بها كان تحريكها حينئذ كتحريك ابهام الرجل الذي مر حكمه كما أشار إليه في المتن، إلا أن المبنى غير تام لاعتبار الاستيعاب العرفي في السجود على اليدين كما عرفت فيما سبق.
(1): أما إذا كان الارتفاع القهري بعد الاتيان بالذكر فلا اشكال فيه لعدم وجوب الرفع في نفسه كي يحتاج إلى القصد، بل هو مقدمة للاتيان ببقية الأجزاء فيجزي كيفما اتفق.
هذا لو حرك الإصبع مع وضع تمام الكف فلا ينبغي الاشكال في عدم البأس لكفاية الاطمئنان في بقية الكف التي هي المناط في تحقق السجود. نعم لو سجد على خصوص الأصابع بناءا على الاجتزاء بها كان تحريكها حينئذ كتحريك ابهام الرجل الذي مر حكمه كما أشار إليه في المتن، إلا أن المبنى غير تام لاعتبار الاستيعاب العرفي في السجود على اليدين كما عرفت فيما سبق.
(1): أما إذا كان الارتفاع القهري بعد الاتيان بالذكر فلا اشكال فيه لعدم وجوب الرفع في نفسه كي يحتاج إلى القصد، بل هو مقدمة للاتيان ببقية الأجزاء فيجزي كيفما اتفق.