____________________
الباقر (ع) قال: إذا دخلت المسجد والناس يصلون فسلم عليهم..
الخ (1).
ولكنها ضعيفة السند لجهالة طريق الشهيد إلى كتاب البزنطي مضافا إلى أنه من أصحاب الرضا (ع) لا يمكن روايته عن الباقر (ع) بلا واسطة فالسند مخدوش من وجهين فتوصيفه بالقوة كما في بعض العبائر غير واضح.
وعليه فتبقى الموثقة بلا معارض، ومقتضى الجمود على ظاهر النهي الوارد فيها هو الحرمة لكنه محمول على الكراهة لكون الجواز من المسلمات كما تفصح عنه جملة من النصوص ففي صحيحة محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر (ع) وهو في الصلاة فقلت: السلام عليك فقال: السلام عليك.. الخ وفي موثقة سماعة: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قائما يصلي فمر به عمار بن ياسر فسلم عليه عمار فرد عليه النبي صلى الله عليه وآله هكذا) (2). فإن تقرير الباقر (ع) لفعل ابن مسلم كتقرير النبي صلى الله عليه وآله لفعل عمار خير دليل على الجواز، فلذلك يحمل النهي المزبور على الكراهة (1): بلا خلاف فيه كما عن غير وحد، بل عن التذكرة دعوى الاجماع عليه، وتدل عليه صريحا موثقة غياث بن إبراهيم
الخ (1).
ولكنها ضعيفة السند لجهالة طريق الشهيد إلى كتاب البزنطي مضافا إلى أنه من أصحاب الرضا (ع) لا يمكن روايته عن الباقر (ع) بلا واسطة فالسند مخدوش من وجهين فتوصيفه بالقوة كما في بعض العبائر غير واضح.
وعليه فتبقى الموثقة بلا معارض، ومقتضى الجمود على ظاهر النهي الوارد فيها هو الحرمة لكنه محمول على الكراهة لكون الجواز من المسلمات كما تفصح عنه جملة من النصوص ففي صحيحة محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر (ع) وهو في الصلاة فقلت: السلام عليك فقال: السلام عليك.. الخ وفي موثقة سماعة: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قائما يصلي فمر به عمار بن ياسر فسلم عليه عمار فرد عليه النبي صلى الله عليه وآله هكذا) (2). فإن تقرير الباقر (ع) لفعل ابن مسلم كتقرير النبي صلى الله عليه وآله لفعل عمار خير دليل على الجواز، فلذلك يحمل النهي المزبور على الكراهة (1): بلا خلاف فيه كما عن غير وحد، بل عن التذكرة دعوى الاجماع عليه، وتدل عليه صريحا موثقة غياث بن إبراهيم