____________________
اليهود والنصارى بالسلام، وإن سلموا عليكم فقولوا عليكم.. الخ (1).
لكن الأخيرة ضعيفة السند بأبي البختري الذي قيل إنه أكذب البرية، وكذا ما قبلها لجهالة طريق ابن إدريس إلى ابن قولويه كجهالة الواسطة بينه وبين أصبغ بن نباتة الذي هو من أصحاب الأمير (ع) وبينهما فصل طويل، والعمدة إنما هي الموثقة.
(1): جمعا بين ما تقدم وبين ما هو صريح في الجواز كصحيحة عبد الرحمان بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن (ع) أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني أسلم عليه وأدعو له، قال: نعم إنه لا ينفعه دعاؤك.
ودعوى: أن موردها الحاجة فيكون جواز السلام مختصا بهذه الصورة (مدفوعة) بأن مورد الحاجة طبه وهو لا يلازم الضرورة إلى التسليم عليه لجواز التحية بساير التحيات العرفية من الترحيب ونحو فيكون مقتضى الجمع هو حمل ما تقدم على الكراهة.
(2): ينبغي التكلم في جهات:
الأولى: لو سلم الذمي فهل يجب رده؟ قد يقال: بالعدم، واختاره
لكن الأخيرة ضعيفة السند بأبي البختري الذي قيل إنه أكذب البرية، وكذا ما قبلها لجهالة طريق ابن إدريس إلى ابن قولويه كجهالة الواسطة بينه وبين أصبغ بن نباتة الذي هو من أصحاب الأمير (ع) وبينهما فصل طويل، والعمدة إنما هي الموثقة.
(1): جمعا بين ما تقدم وبين ما هو صريح في الجواز كصحيحة عبد الرحمان بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن (ع) أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني أسلم عليه وأدعو له، قال: نعم إنه لا ينفعه دعاؤك.
ودعوى: أن موردها الحاجة فيكون جواز السلام مختصا بهذه الصورة (مدفوعة) بأن مورد الحاجة طبه وهو لا يلازم الضرورة إلى التسليم عليه لجواز التحية بساير التحيات العرفية من الترحيب ونحو فيكون مقتضى الجمع هو حمل ما تقدم على الكراهة.
(2): ينبغي التكلم في جهات:
الأولى: لو سلم الذمي فهل يجب رده؟ قد يقال: بالعدم، واختاره