____________________
الركبة (1). فيظهر أن عين الركبة أسفل من ذاك العظم المستدير الذي هو بمنزلة المرفق، ولذا حث (ع) على مزيد الانحناء، وتمكين الكفين من الركبتين بحيث تقع الأصابع على العضو الأسفل المتصل بالساق الذي عبر (ع) عنه بعين الركبة.
وثانيا: لو سلم أن المراد بعين الركبة ما ذكره وسلم وقوعه في صحيحة حماد مع أن النسخ مختلفة، وبعضها عارية عن لفظة (عين) لا دلالة فيها على وجوب ذلك وإن صدر منه (ع) كذلك لتصريحه (ع) فيها على رواية الكافي (2) بأن الواجب من المساجد سبعة: وهي الجبهة، والكفان، والركبتان، والإبهامان، فلو كان الواجب عينها - وهو في مقام التحديد والتعليم وبصدد بيان تمام ما هو الواجب من مواضع السجود - لقيد الركبة بها، فيعلم أن صدوره منه (ع) من باب ايجاد الطبيعة في ضمن أحد الأفراد أو أفضلها لا لوجوبه بالخصوص سيما مع اشتمال الصحيحة على جملة من المستحبات ومنه تعرف عدم كون المقام من موارد حمل المطلق على المقيد.
(1): أشرنا فيما سبق إلى أن الواجب إنما هو السجود على خصوص الابهامين، فإن نصوص المقام وإن اختلفت وقد عبر في
وثانيا: لو سلم أن المراد بعين الركبة ما ذكره وسلم وقوعه في صحيحة حماد مع أن النسخ مختلفة، وبعضها عارية عن لفظة (عين) لا دلالة فيها على وجوب ذلك وإن صدر منه (ع) كذلك لتصريحه (ع) فيها على رواية الكافي (2) بأن الواجب من المساجد سبعة: وهي الجبهة، والكفان، والركبتان، والإبهامان، فلو كان الواجب عينها - وهو في مقام التحديد والتعليم وبصدد بيان تمام ما هو الواجب من مواضع السجود - لقيد الركبة بها، فيعلم أن صدوره منه (ع) من باب ايجاد الطبيعة في ضمن أحد الأفراد أو أفضلها لا لوجوبه بالخصوص سيما مع اشتمال الصحيحة على جملة من المستحبات ومنه تعرف عدم كون المقام من موارد حمل المطلق على المقيد.
(1): أشرنا فيما سبق إلى أن الواجب إنما هو السجود على خصوص الابهامين، فإن نصوص المقام وإن اختلفت وقد عبر في