____________________
على ظاهره وذلك بقرينة التعليل وكونه في مقام بيان تعداد السنن والآداب فلاحظ.
فالنتيجة: أن الاقعاء حال التشهد بالمعنى المصطلح عند الفقهاء مكروه، وبالمعنى اللغوي جائز من غير كراهة، وأما الاقعاء بين السجدتين فهو مكروه بقسميه.
(1): لا ريب في وجوب التعلم على من لم يعلم شيئا من الصلاة سواء كان هو الذكر أو غيره لئلا يقال له فيما إذا أدى ذلك إلى ترك الصلاة الصحيحة - فهلا تعلمت إذا قال ما علمت على ما ورد ذلك في النص (1) فوجوب التعلم إنما هو لأجل عدم افضاء جهله إلى ذلك. نعم لو كان ثمة من يلقنه حال الصلاة ولو كلمة كلمة لم يكن بأس في عدم تعلمه حتى متعمدا، إذ وجوب التعلم إنما هو طريقي لا نفسي، فلا مانع من تركه إذا كان متمكنا معه من أداء الواجب ولو بمثل التلقين. وأما إذا لم يجد من يلقنه ولم يمكنه التعلم ولو من جهة ضيق الوقت ففيه فروض:
فالنتيجة: أن الاقعاء حال التشهد بالمعنى المصطلح عند الفقهاء مكروه، وبالمعنى اللغوي جائز من غير كراهة، وأما الاقعاء بين السجدتين فهو مكروه بقسميه.
(1): لا ريب في وجوب التعلم على من لم يعلم شيئا من الصلاة سواء كان هو الذكر أو غيره لئلا يقال له فيما إذا أدى ذلك إلى ترك الصلاة الصحيحة - فهلا تعلمت إذا قال ما علمت على ما ورد ذلك في النص (1) فوجوب التعلم إنما هو لأجل عدم افضاء جهله إلى ذلك. نعم لو كان ثمة من يلقنه حال الصلاة ولو كلمة كلمة لم يكن بأس في عدم تعلمه حتى متعمدا، إذ وجوب التعلم إنما هو طريقي لا نفسي، فلا مانع من تركه إذا كان متمكنا معه من أداء الواجب ولو بمثل التلقين. وأما إذا لم يجد من يلقنه ولم يمكنه التعلم ولو من جهة ضيق الوقت ففيه فروض: