____________________
متعذر في المقام لعدم امكانه إلا بإعادة الركوع المستلزم لزيادة الركن فيسقط ولا ضير فيه لعدم كونه ركنا وإنما هو واجب مستقل بعد الركوع.
فالأقوى عدم الحاجة إلى القيام على هذا الاحتمال أو على تقدير حصول الاستقرار في الركوع ولو قليلا كما في الفرض السابق ومرت الإشارة إليه. فتحصل أن الأقوى هو الاحتمال الأول وإن كان الاحتياط بالإعادة حسنا.
(1): حكي ذلك عن المقنعة والنهاية، بل عن كثير من كتب المتقدمين وأكثر كتب المتأخرين - كما في الجواهر - استنادا إلى صحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: المرأة إذا قامت في الصلاة جمعت بين قدميها وتضم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فترتفع عجيزتها (2) ولا يخفى أنه بناءا على مسلك المشهور من تحديد الانحناء المعتبر في الركوع بامكان وضع اليدين على الركبتين تتحقق المنافاة بينه
فالأقوى عدم الحاجة إلى القيام على هذا الاحتمال أو على تقدير حصول الاستقرار في الركوع ولو قليلا كما في الفرض السابق ومرت الإشارة إليه. فتحصل أن الأقوى هو الاحتمال الأول وإن كان الاحتياط بالإعادة حسنا.
(1): حكي ذلك عن المقنعة والنهاية، بل عن كثير من كتب المتقدمين وأكثر كتب المتأخرين - كما في الجواهر - استنادا إلى صحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: المرأة إذا قامت في الصلاة جمعت بين قدميها وتضم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فترتفع عجيزتها (2) ولا يخفى أنه بناءا على مسلك المشهور من تحديد الانحناء المعتبر في الركوع بامكان وضع اليدين على الركبتين تتحقق المنافاة بينه