____________________
فيخرج منه حب القرع كيف يصنع؟ قال: إن كان خرج نظيفا من العذرة فليس عليه شئ ولم ينتقض وضوؤه، وإن خرج متلطخا بالعذرة فعليه أن يعيد الوضوء، وإن كان في صلاته فقطع الصلاة وأعاد الوضوء والصلاة (1) فإن من الواضح أن الخروج المفروض فيها غير اختياري ومع ذلك حكم (ع) بالإعادة لدى التلطخ بالعذرة.
فتحصل: أن الأظهر ما عليه المشهور من بطلان الصلاة بالحدث من غير فرق العمد والسهو والاضطرار.
بقي الكلام في أمرين:
أحدهما: إنه نسب إلى المفيد في المقنعة التفصيل في قاطعية الحدث بين المتيمم الذي يسبقه الحدث أثناء الصلاة ويجد الماء وبين غيره - سواء أكان متيمما ولم يجد الماء أم متوضئا - فأوجب البناء في الأولى والاستيناف في الثاني. وقد اختاره الشيخ في النهاية والمبسوط كابن أبي عقيل وقواه في المعتبر.
والمستند في البناء المزبور صحيحة زرارة المروية بطرق عديدة كلها معتبرة أنه سأل أبا جعفر (ع) عن رجل دخل في الصلاة وهو متيمم فصلى ركعة ثم أحدث فأصاب ماءا، قال: يخرج ويتوضأ ثم يبني على ما مضى من صلاته التي صلى بالتيمم (2).
وقد حملها الشيخ على حصول الحدث نسيانا بعد أن خص الحكم بموردها وهو التيمم، وأنه بذلك يرتكب التقييد في اطلاقات قاطعة الحدث ويفرق بين المتيمم والمتوضي.
فتحصل: أن الأظهر ما عليه المشهور من بطلان الصلاة بالحدث من غير فرق العمد والسهو والاضطرار.
بقي الكلام في أمرين:
أحدهما: إنه نسب إلى المفيد في المقنعة التفصيل في قاطعية الحدث بين المتيمم الذي يسبقه الحدث أثناء الصلاة ويجد الماء وبين غيره - سواء أكان متيمما ولم يجد الماء أم متوضئا - فأوجب البناء في الأولى والاستيناف في الثاني. وقد اختاره الشيخ في النهاية والمبسوط كابن أبي عقيل وقواه في المعتبر.
والمستند في البناء المزبور صحيحة زرارة المروية بطرق عديدة كلها معتبرة أنه سأل أبا جعفر (ع) عن رجل دخل في الصلاة وهو متيمم فصلى ركعة ثم أحدث فأصاب ماءا، قال: يخرج ويتوضأ ثم يبني على ما مضى من صلاته التي صلى بالتيمم (2).
وقد حملها الشيخ على حصول الحدث نسيانا بعد أن خص الحكم بموردها وهو التيمم، وأنه بذلك يرتكب التقييد في اطلاقات قاطعة الحدث ويفرق بين المتيمم والمتوضي.