(مسألة 8): لا فرق في البطلان بالتكلم بين أن يكون هنا مخاطب أم لا، وكذا لا فرق بين أن يكون مضطرا
____________________
أهون من التجوز المزبور كما لا يخفى لم يلتزم أحد من الفقهاء فيما نعم بمبطلية الأنين المجرد.
(1): لكونه معدودا حينئذ من أجزائهما وشئ منهما لا يوجب البطلان كما سيجئ.
(2): إذا المقدر المنوي في حكم المذكور فكأنه قال آه من نار جهنم الذي عرفت عدم البأس به، بل الأمر كذلك وإن لم ينو شيئا تفصيلا بل قصد الشكاية إليه، تعالى اجمالا لكونه معدودا من المناجاة معه تعالى التي لا ضير فيها كما عرفت.
(3): فكان متعلقه أمرا أخرويا بل لا يبعد الجواز حتى إذا كان أمرا دنيويا كالخوف من عدو أو مرض أو دين ونحوها، إذ الملاك في الجواز عنوان المناجاة التي حقيقتها التكلم مع الله سبحانه الصادق على الكل بمناط واحد.
(1): لكونه معدودا حينئذ من أجزائهما وشئ منهما لا يوجب البطلان كما سيجئ.
(2): إذا المقدر المنوي في حكم المذكور فكأنه قال آه من نار جهنم الذي عرفت عدم البأس به، بل الأمر كذلك وإن لم ينو شيئا تفصيلا بل قصد الشكاية إليه، تعالى اجمالا لكونه معدودا من المناجاة معه تعالى التي لا ضير فيها كما عرفت.
(3): فكان متعلقه أمرا أخرويا بل لا يبعد الجواز حتى إذا كان أمرا دنيويا كالخوف من عدو أو مرض أو دين ونحوها، إذ الملاك في الجواز عنوان المناجاة التي حقيقتها التكلم مع الله سبحانه الصادق على الكل بمناط واحد.