____________________
لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (1). فإن التعبير بكلمة (لو) الامتناعية دال على امتناع السجود لغير الله تعالى.
وأما سجود الملائكة لآدم وكذا سجود يعقوب وولده ليوسف فقد أجيب عنه في الروايات بوجهين وكلاهما صحيح، (أحدهما) إن السجود كان لله تعالى، وإنما جعل آدم ويوسف قبلة لهم تشريفا واجلالا، كما أن الكعبة قبلة لنا (2)، فلم يكن السجود لآدم ولا ليوسف بل شكرا له تعالى. كما أنا لم نسجد لتلك الأحجار أو لذاك الفضاء.
الثاني: إن السجود وإن كان لآدم إلا أنه حيث كان بأمر من
وأما سجود الملائكة لآدم وكذا سجود يعقوب وولده ليوسف فقد أجيب عنه في الروايات بوجهين وكلاهما صحيح، (أحدهما) إن السجود كان لله تعالى، وإنما جعل آدم ويوسف قبلة لهم تشريفا واجلالا، كما أن الكعبة قبلة لنا (2)، فلم يكن السجود لآدم ولا ليوسف بل شكرا له تعالى. كما أنا لم نسجد لتلك الأحجار أو لذاك الفضاء.
الثاني: إن السجود وإن كان لآدم إلا أنه حيث كان بأمر من