الخليفة متلبسا بالظلم ابدا في آن من الآنات، فالتلبس بالظلم في آن ينافي منصب الخلافة الذي هو منصب إلهي، لسقوطه عن أعين الناس، فلا يؤثر كلامه في تزكية النفوس.
فتحصل: ان المشتق في هذه الآية وفى آيتي السرقة والزناء انما استعمل في خصوص المتلبس، لا في الأعم، ولا في خصوص المنقضى.