1074 - خلق الإنسان من تراب الكتاب * (فلينظر الانسان مم خلق) * (1).
* (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون) * (2).
* (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا) * (3).
* (خلق الانسان من علق) * (4).
* (إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) * (5).
* (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون) * (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): والعجب من مخلوق يزعم أن الله يخفى على عباده وهو يرى أثر الصنع في نفسه بتركيب يبهر عقله، وتأليف يبطل حجته (جحوده - خ ل). ولعمري لو تفكروا في هذه الأمور العظام لعاينوا من أمر التركيب البين، ولطف التدبير الظاهر، ووجود الأشياء مخلوقة بعد أن لم تكن، ثم تحولها من طبيعة إلى طبيعة، وصنيعة بعد صنيعة، ما يدلهم على الصانع (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها المخلوق السوي، والمنشأ المرعي، في ظلمات الأرحام ومضاعفات الأستار، بدئت من سلالة من طين... ثم أخرجت من مقرك إلى دار لم تشهدها، ولم تعرف سبل منافعها، فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمك، وعرفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك؟! (8).
- عنه (عليه السلام): أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام وشغف الأستار نطفة دهاقا... ثم منحه قلبا حافظا، ولسانا لافظا، وبصرا لاحظا، ليفهم معتبرا، ويقصر مزدجرا، حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله، نفر مستكبرا (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (من نطفة أمشاج) * -: ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله رجل من الزنادقة: فما الدليل عليه؟ -: إني لما نظرت إلى جسدي فلم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به.
مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته، وإنشاء السحاب، وتصريف الرياح، ومجرى الشمس والقمر والنجوم، وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما دخل عليه ابن أبي العوجاء -: يا بن أبي العوجاء، أمصنوع أنت