عليه -: ما بالك؟ قال: إني أخاف الله، فقال: يا عبد الله خف ذنوبك، وخف عدل الله عليك في مظالم عباده، وأطعه فيما كلفك، ولا تعصه فيما يصلحك، ثم لا تخف الله بعد ذلك فإنه لا يظلم أحدا، ولا يعذبه فوق استحقاقه أبدا، إلا أن تخاف سوء العاقبة بأن تغير أو تبدل، فإن أردت أن يؤمنك الله سوء العاقبة فاعلم أن ما تأتيه من خير فبفضل الله وتوفيقه، وما تأتيه من سوء فبإمهال الله وإنظاره إياك وحلمه وعفوه عنك (1).
- عنه (عليه السلام): لا تخافوا ظلم ربكم، ولكن خافوا ظلم أنفسكم (2).
- عنه (عليه السلام): لا تخف إلا ذنبك، لا ترج إلا ربك (3).
- عنه (عليه السلام): لا يرجون أحد منكم إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه (4).
- عنه (عليه السلام): حسب المرء من كمال المروة تركه ما لا يجمل به... ومن صلاحه شدة خوفه من ذنوبه (5).
- عنه (عليه السلام): إذا خفت الخالق فررت إليه، إذا خفت المخلوق فررت منه (6).
1140 - ثمرات الخوف الكتاب * (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) * (7).
* (ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد) * (8).
* (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * (9).
* (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى) * (10).
- الإمام علي (عليه السلام): الخوف سجن النفس من الذنوب، ورادعها عن المعاصي (11).
- عنه (عليه السلام): نعم الحاجز عن المعاصي الخوف (12).
- عنه (عليه السلام): خف الله خوف من شغل بالفكر قلبه، فإن الخوف مظنة الأمن وسجن النفس عن المعاصي (13).
- عنه (عليه السلام): من كثرت مخافته قلت آفته (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * -: من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو خفتم الله حق خيفته لعلمتم العلم الذي لا جهل معه، ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال (16).
- الإمام علي (عليه السلام): من خاف أدلج (17).