إلا من عظم الله حرمته على المسلمين، ومن كان أبلغ حرمة لله ورسوله كان أشد حرمة للمسلمين (1).
(انظر) عنوان 359 " التعظيم ".
59 - قضاء حاجة الإخوان - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا ضاق أحدكم فليعلم أخاه ولا يعين على نفسه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يكلف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته (3).
- سعيد بن الحسن: قال أبو جعفر (عليه السلام): أيجئ أحدكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه؟ فقلت: ما أعرف ذلك فينا، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فلا شئ إذا، قلت:
فالهلاك إذا! فقال: إن القوم لم يعطوا أحلامهم بعد (4).
- الإمام علي (عليه السلام): قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتقين (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه (6).
- عنه (عليه السلام): من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن لله حسنة ادخرها لثلاثة: لإمام عادل، ومؤمن حكم أخاه في ماله، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجته (8).
- عنه (عليه السلام): من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه - فقد قطع ولاية الله عز وجل (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (10).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء اعتمادا على أخيه أن ينزل به حاجته (11).
(انظر) الحاجة: باب 964 - 967.
عنوان 213 " السؤال ".
عنوان 229 " السرور ".
60 - أدب الإخاء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا آخى أحدكم رجلا فليسأله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته ومنزله، فإنه من واجب الحق وصافي الإخاء، وإلا فهي مودة حمقاء (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة من الجفاء: أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته (13).