المتكبرين) * (1).
* (وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لها سبعة أبواب لكل باب منهم...) * -: فبلغني - والله أعلم - أن الله جعلها سبع دركات: أعلاها الجحيم يقوم أهلها على الصفا منها، تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها.
والثانية: لظى، نزاعة للشوى، تدعو من أدبر وتولى، وجمع فأوعى.
والثالثة: سقر، لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها تسعة عشر.
والرابعة: الحطمة، ومنها يثور شرر " ترمي بشرر - خ ل " كالقصر، كأنها جمالات صفر...
والخامسة: الهاوية، فيها ملأ يدعون:
يا مالك أغثنا، فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل...
والسادسة: هي السعير، فيها ثلاثمائة سرادق من نار...
والسابعة: جهنم، وفيها الفلق وهو جب في جهنم إذا فتح أسعر النار سعرا، وهو أشد النار عذابا (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لجهنم بابا لا يدخلها إلا من شفا غيظه بمعصية الله تعالى (1).
(انظر) البحار: 8 / 285 / 11.
614 - صفة أصحاب النار الكتاب * (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) * (5).
* (فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى) * (6).
(انظر) النساء: 93، 97، 115، 121، 168، 169، الأنفال: 16، 36، 37، التوبة: 63، 68، 73، 95، الرعد: 18، إبراهيم: 16، 29، الحجر:
43، النحل: 29، الإسراء: 18، 39، الكهف:
102، 106، المؤمنون: 103، غافر: 60، ق:
24، التحريم: 9، الجن: 15، 23، النبأ: 21، البروج: 10، البينة: 6.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان: الفم والفرج (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث إذا كن في الرجل