أحد ثلاثة: إلى ذي دين، أو مروة، أو حسب، فأما ذو الدين فيصون دينه، وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته، وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك (1).
(انظر) السؤال (2): باب 1716.
972 - طلب الحاجة من حديث النعمة - الإمام الصادق (عليه السلام): تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق، خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا، كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر (3).
(انظر) السؤال (2): باب 1717، 1716.
973 - الحاجة إلى شرار الخلق - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لمن قال بحضرته:
اللهم أغنني عن خلقك -: ليس هكذا إنما الناس بالناس، ولكن قل: اللهم أغنني عن شرار خلقك (4).
- الإمام علي (عليه السلام): اللهم لا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك، وما جعلت بي من حاجة فاجعلها إلى أحسنهم وجها، وأسخاهم بها نفسا، وأطلقهم بها لسانا، وأقلهم علي بها منا (5).
- عنه (عليه السلام): قلت: اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! لا تقولن هكذا، فليس من أحد إلا وهو محتاج إلى الناس قال: فقلت: يا رسول الله فما أقول؟
قال: قل: اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك.
قلت: يا رسول الله من شرار خلقه؟ قال: الذين إذا أعطوا منوا وإذا منعوا عابوا (6).
(انظر) الشر: باب 1966، 1967.