أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له، كتب الله عز وجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة (1).
- عنه (عليه السلام): إن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين: واحدا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة.. (4).
- روي أن عابد بني إسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشاء في حوائج الناس (5).
(انظر) الأخ: باب 59.
965 - قضاء حاجة المؤمن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهره (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أولها الجنة (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم، وإلا لم يقبل منكم عمل (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة أدناهن الجنة (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى: علي ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة (10).
966 - قضاء حاجة المؤمن أفضل من الحج - الإمام الصادق (عليه السلام): لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة، حتى عد عشر حجج (11).
- عنه (عليه السلام): لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى [الله] من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لأن أعول أهل بيت من المسلمين: أسد جوعتهم وأكسو عورتهم، فأكف وجوههم عن الناس، أحب إلي من أن أحج حجة وحجة [وحجة]، ومثلها ومثلها حتى بلغ عشرا،