أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر!! (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم، برا كان أو فاجرا، وإن عمل الكبائر!! (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله، كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): عن سلمة بن يزيد الجعفي انه سال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إن قامت علينا امراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟
فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة، فجذبه الأشعث ابن قيس وقال: * (اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) *!!.
وفي خبر: فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): * (اسمعوا وأطيعوا...) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال:
قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك واخذ مالك، فاسمع وأطع!! (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية!! (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): شرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة!! (8).
والأحاديث المجعولة التي نسجت بهذا المنوال كثيرة جدا فراجع (9).
(انظر) المعروف (2): باب 2690.
الحق: باب 892.
السلطان: باب 1856 - 1858.
156 - لا طاعة لمن لم يطع الله سبحانه الكتاب * (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) * (10).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتكم وكبرائكم، الذين تكبروا عن حسبهم، وترفعوا فوق نسبهم... فإنهم قواعد أساس العصبية،