225 - النص على إمامته - الإمام الهادي (عليه السلام): الإمام بعدي الحسن، وبعد الحسن ابنه القائم، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (1).
(انظر) البحار: 50 / 239 باب 2، الكافي: 1 / 325.
باب الإشارة والنص على أبي محمد (عليه السلام).
226 - حالة الإمام في السجن - من كتاب أحمد بن محمد بن العياش: كان أبو هاشم الجعفري حبس مع أبي محمد (عليه السلام)، كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة ثمان وخمسين ومائتين وقال: حدثنا أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن داود بن القاسم قال: كنت في الحبس المعروف بحبس خشيش في الجوسق الأحمر أنا والحسن بن محمد العقيقي ومحمد ابن إبراهيم العمري وفلان وفلان، إذ دخل علينا أبو محمد الحسن وأخوه جعفر، فحففنا به، وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف، وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول: إنه علوي.
قال: فالتفت أبو محمد فقال: لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج عنكم، وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج.
فقال أبو محمد: هذا الرجل ليس منكم فاحذروه، فإن في ثيابه قصة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه، فقام بعضهم ففتش ثيابه، فوجد فيها القصة يذكرنا فيها بكل عظيمة (2).
- أبو هاشم الجعفري: كنت محبوسا مع أبي محمد (عليه السلام) في حبس المهتدي بن الواثق، فقال (عليه السلام) لي: يا أبا هاشم، إن هذا الطاغي أراد أن يعبث بالله في هذه الليلة وقد بتر الله عمره، وجعله للقائم من بعده - ولم يكن لي ولد وسأرزق ولدا. قال أبو هاشم: فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه، وولي المعتمد مكانه، وسلمنا الله تعالى (3).
- دخل العباسيون على صالح بن وصيف، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عندما حبس أبو محمد (عليه السلام) فقال له: ضيق عليه ولا توسع، فقال لهم صالح: ما أصنع به؟ وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة إلى أمر عظيم (4).