405 - البلاء علامة محبة الله سبحانه - الإمام الصادق (عليه السلام) - إنه قال وعنده سدير -:
إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت، إني على ذلك لقادر، ولكن ادخرت لك، فما ادخرت لك خير لك (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أحب الله قوما أو أحب عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم إلا وقع في غم (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فإذا أحبه الله الحب البالغ افتناه، قالوا: وما افتناؤه؟ قال: لا يترك له مالا وولدا (4).
(انظر) المحبة (4): باب 681.
الولاية (2): باب 4234.
406 - البلاء على قدر الإيمان - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه (5).
- عنه (عليه السلام) - في كتاب علي (عليه السلام) -: إنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله أشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه - أو قال -: على حسب دينه (7).
- عنه (عليه السلام): كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته (8).
- عنه (عليه السلام) - عندما قال له رجل: والله إني لأحبكم أهل البيت -: فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): مثل المؤمن مثل كفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه، ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): يبتلى المرء على قدر حبه (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): وإن كان النبي من الأنبياء ليأتي قومه فيقوم فيهم، يأمرهم بطاعة الله ويدعوهم إلى توحيد الله وما معه مبيت ليلة، فما يتركونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه، وإنما يبتلي الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده (12).