- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد (1).
(انظر) كنز العمال: 14 / 528، 529، 530، 533.
608 - وقود جهنم الكتاب * (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) * (2).
* (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار فارحموا نفوسكم، فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا، أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه؟! فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر، وقرين شيطان؟! (4).
609 - سلاسل جهنم وأغلالها الكتاب * (إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا) * (5).
* (إذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون) * (6).
* (خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) * (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: لو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا، وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها (8).
610 - سرابيل أهل النار الكتاب * (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار) * (9).
* (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم * يصهر به ما في بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: لو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه (11).
- الإمام علي (عليه السلام): فلو رأيتهم يا أحنف!
ينحدرون في أوديتها ويصعدون جبالها، وقد ألبسوا المقطعات من القطران، وأقرنوا مع فجارها وشياطينها، فإذا استغاثوا بأسوأ أخذ من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها (12).