شهوته عقله فهو شر من البهائم (1).
- الإمام علي (عليه السلام): خلق الإنسان ذا نفس ناطقة، إن زكاها بالعلم والعمل فقد شابهت جواهر أوائل عللها، وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد (2).
314 - علة خلق الإنسان الكتاب * (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) * (3).
* (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * (4).
* (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): بتقوى الله أمرتم، وللإحسان والطاعة خلقتم (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما سأله الزنديق:
فلأي علة خلق الخلق وهو غير محتاج إليهم ولا مضطر إلى خلقهم، ولا يليق به التعبث بنا؟ -: خلقهم لإظهار حكمته، وإنفاذ علمه، وإمضاء تدبيره (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - وهو يدعو الناس إلى الجهاد -: إن الله قد أكرمكم بدينه، وخلقكم لعبادته، فانصبوا أنفسكم في أداء حقه (8).
- عنه (عليه السلام): يقول الله تعالى: يا بن آدم لم أخلقك لأربح عليك، إنما خلقتك لتربح علي، فاتخذني بدلا من كل شئ، فإني ناصر لك من كل شئ (9).
- الإمام الحسين (عليه السلام): أيها الناس، إن الله عز وجل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه. فقال له رجل: يا بن رسول الله، بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * -: خلقهم للعبادة (11).
- علي بن إبراهيم - أيضا -: خلقهم للأمر والنهي والتكليف، وليست خلقته جبران يعبدوه، ولكن خلقة اختبار ليختبرهم بالأمر والنهي (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) * -: خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمة الله فيرحمهم (13).
- الإمام علي (عليه السلام): لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان، ولا تخوف من عواقب زمان، ولا استعانة