يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون (1).
- الإمام علي (عليه السلام): والناس يومئذ على طبقات ومنازل، فمنهم من يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا، ومنهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب لأنهم لم يتلبسوا من أمر الدنيا بشئ، وإنما الحساب هناك على من تلبس بها هاهنا، ومنهم من يحاسب على النقير والقطمير ويصير إلى عذاب السعير (2).
840 - سوء الحساب الكتاب * (للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد) * (3).
* (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ويخافون سوء الحساب) * -: يحسب عليهم السيئات ويحسب لهم الحسنات، وهو الاستقصاء (5).
- عنه (عليه السلام) - لرجل شكاه بعض إخوانه -:
ما لأخيك فلان يشكوك؟ فقال: أيشكوني أن استقصيت حقي؟!
قال: فجلس مغضبا ثم قال: كأنك إذا استقصيت لم تسئ؟! أرأيت ما حكى الله تبارك وتعالى:
* (ويخافون سوء الحساب) * أخافوا الله أن يجور عليهم؟! لا والله! ما خافوا إلا الاستقصاء، فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 13 / 100 باب 16.
841 - من يحاسب حسابا يسيرا الكتاب * (فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا) * (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل محاسب معذب، فقال له قائل: يا رسول الله! فأين قول الله عز وجل: * (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) *؟ قال: ذلك العرض يعني التصفح (8).
- روي أن الحساب اليسير هو الإثابة على الحسنات والتجاوز عن السيئات، ومن نوقش في الحساب عذب (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم إمامه، كلما رأى المؤمن