541 - الجند - الإمام علي (عليه السلام) - للأشتر لما ولاه مصر -:
فالجنود بإذن الله حصون الرعية، وزين الولاة، وعز الدين، وسبل الأمن، وليس تقوم الرعية إلا بهم، ثم لا قوام للجنود إلا بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدوهم، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم...
فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك، وأنقاهم جيبا، وأفضلهم حلما (1)، ممن يبطئ عن الغضب، ويستريح إلى العذر، ويرأف بالضعفاء، وينبو على الأقوياء، وممن لا يثيره العنف، ولا يقعد به الضعف (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: وليكن آثر رؤوس جندك عندك من واساهم في معونته، وأفضل عليهم من جدته، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم، حتى يكون همهم هما واحدا في جهاد العدو، فإن عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك... فافسح في آمالهم، وواصل في حسن الثناء عليهم، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم، فإن كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع، وتحرض الناكل إن شاء الله (3).
- عنه (عليه السلام): من خذل جنده نصر أضداده (4).
- عنه (عليه السلام): آفة الجند مخالفة القادة (5).
542 - جنود الله الكتاب * (ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما) * (6).
* (ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما) * (7).
* (وما يعلم جنود ربك إلا هو) * (8).
543 - غلبة جنود الله الكتاب * (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون) * (9).