أخيه شيئا، فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عظم دين الله عظم حق إخوانه، ومن استخف بدينه استخف بإخوانه (2).
- الإمام العسكري (عليه السلام): أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأنا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من ضيعت حقه (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كما لا يقدر أحد أن يصف فضلنا وما أعطانا الله وما أوجب الله من حقوقنا، فكذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن ويقوم به مما أوجب الله على أخيه المؤمن (5).
- عنه (عليه السلام): ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن (6).
908 - حق المؤمن على المؤمن - الإمام الصادق (عليه السلام): للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة له من الله عز وجل، والله سائله عما عما صنع فيها: الإجلال له في عينه، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحب له ما يحب لنفسه، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه، ويشيع جنازته ولا يقول فيه بعد موته إلا خيرا (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فسمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه (8).
والأحاديث في معناه كثيرة، انظر كنز العمال:
9 / 28، 29.
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): أما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك، فلا تتخذه سلاحا على معصية الله، ولا عدة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له، فإن أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته، ولا تحقد عليه وإن أساء، وأجب دعوته إذا دعاك، ولا تخل بينه وبين عدوه من الناس وإن كان أقرب إليه منك، وعده في مرضه (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سئل عن حق المؤمن على المؤمن -: إن من حق المؤمن على المؤمن المودة في صدره، والمواساة في ماله.. ولا يقول