1132 - فضل الخمول وآثاره - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الأبرار الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا (1)، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أحب العباد إلى الله تعالى الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا، وما عليك إن لم يثن عليك الناس، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا (4).
- الإمام علي (عليه السلام): تبذل ولا تشهر، وأخف شخصك لئلا تذكر وتعلم، واكتم واصمت تسلم - وأومأ بيده إلى صدره - تسر الأبرار وتغيظ الفجار - وأومأ بيده إلى العامة - (5).
- عنه (عليه السلام): تبذل لا تشتهر، ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم، واسكت واصمت تسلم، تسر الأبرار وتغيظ الفجار (6).
- عنه (عليه السلام) - قال لكميل بن زياد -: رويدك لا تشهر، وأخف شخصك، لا تذكر، تعلم تعلم (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى، ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه (8).
- الإمام علي (عليه السلام): وذلك زمان لا ينجو فيه إلا كل مؤمن نومة، إن شهد لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، أولئك مصابيح الهدى وأعلام السرى (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد أن يرفع ذكره فليخمل أمره (10).
- الإمام علي (عليه السلام): إن في الخمول لراحة (11).
- عنه (عليه السلام): كثرة المعارف محنة، وكثرة خلطة الناس فتنة (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن خير عباد الله التقي النقي الخفي، وإن شر عباد الله المشار إليه بالأصابع (13).