هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك (2).
842 - من يدخل الجنة بغير حساب الكتاب * (قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من عمل لله تعالى أعطاه أجره في الدنيا والآخرة، وكفاه المهم فيهما، وقد قال الله تعالى: * (يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) * فما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد: أين الصابرون ليدخلوا الجنة جميعا بغير حساب - إلى أن قال - قالت الملائكة لهم: من أنتم؟ قالوا: الصابرون، قالوا:
وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله وصبرنا من معصية الله (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا...) * -: فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة قام عنق من الناس حتى يأتوا باب الجنة فيضربوا باب الجنة، فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن الفقراء، فيقال لهم: أقبل الحساب؟! فيقولون: ما أعطيتمونا شيئا تحاسبونا عليه، فيقول الله عز وجل: صدقوا، ادخلوا الجنة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكفيك منها - أي من الدنيا - ما سد جوعك ووارى عورتك، فإن يكن بيت يكنك فذاك، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ، وإلا فالخبز وماء الجر، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب (8).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين، قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم عنق