عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم، فليضربن رقابكم وليأكلن فيئكم وليكونن أسدا لا يفرون (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يوشك أن تملأ أيديكم من العجم ثم يجعلهم الله أسدا لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ولقد عهد إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال لي: يا علي، لتقاتلن الفئة الباغية، والفئة الناكثة، والفئة المارقة، أما والله يا معشر العرب لتملأن أيديكم من الأعاجم... حتى إذا امتلأت أيديكم منهم عطفوا عليكم عطف الضراغم التي لا تبقي ولا تذر، فضربوا أعناقكم، وأكلوا ما أفاء الله عليكم، وورثوكم أرضكم وعقاركم، ولكن لن يكون ذلك منهم إلا عند تغيير من دينكم وفساد من أنفسكم (3).
479 - الثورة من مدينة قم - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد، واحتج ببلدة قم على سائر البلاد، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفقهم...
وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق، وذلك في زمان غيبة قائمنا (عليه السلام) إلى ظهوره، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، وأن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين (4).
- عنه (عليه السلام): ستخلو كوفة من المؤمنين، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل، حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق، حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم (عليه السلام) (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لعفان البصري -:
أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال: إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه، ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه (7).
- بعض أصحابنا: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا إذ قرأ هذه الآية * (إذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد