413 - أشد ما ابتلي به العباد - الإمام الصادق (عليه السلام): ما بلى الله العباد بشئ أشد عليهم من إخراج الدرهم (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ما ابتلى الله أحدا بمثل الإملاء له (2).
- عنه (عليه السلام): ما ابتلي المؤمن بشئ هو أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل: وما هن؟
قال: المواساة في ذات يده، والإنصاف من نفسه، وذكر الله كثيرا، أما إني لا أقول لكم:
سبحان الله والحمد لله، ولكن ذكر الله عندما أحل له، وذكر الله عندما حرم عليه (3).
(انظر) الفتنة: باب 3153.
414 - أشد البلايا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع: أشدها عليه مؤمن يقول بقوله يحسده، أو منافق يقفو أثره، أو شيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده، فما بقاء المؤمن بعد هذا؟! (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من البلاء الفاقة، وأشد من ذلك مرض البدن، وأشد من ذلك مرض القلب (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث من ابتلي بواحدة منهن تمنى الموت: فقر متتابع، وحرمة فاضحة، وعدو غالب (6).
- عنه (عليه السلام): ثلاث من ابتلي بواحدة منهن كان طائح العقل: نعمة مولية، وزوجة فاسدة، وفجيعة بحبيب (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أكبر البلاء فقر النفس (8).
(انظر) المصيبة: باب 2332.
415 - الفرج عند تناهي البلاء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أضيق الأمر أدناه من الفرج (9).
- الإمام علي (عليه السلام): عند تناهي البلاء يكون الفرج (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية (11).
(انظر) الإمامة (3): باب 239.
416 - الدعاء عند البلاء الكتاب * (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) * (12).