بشروطها!، وأنا من شروطها (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار (2).
- إن رجلا أتى أبا جعفر (عليه السلام) فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال أبو جعفر (عليه السلام): الخبر حق، فولى الرجل مدبرا، فلما خرج أمر برده ثم قال: يا هذا، إن للا إله إلا الله شروطا ألا وإني من شروطها (3).
(انظر) الإمامة: باب 135.
الإخلاص: باب 1036.
550 - موجبات دخول الجنة الكتاب * (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) * (4).
* (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) * (5).
* (تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): دخول الجنة رخيص، ودخول النار غال (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثر ما تلج به أمتي الجنة: تقوى الله وحسن الخلق (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل عن عمل لا يحال بينه وبين الجنة -: لا تغضب، ولا تسأل الناس شيئا، وارض للناس ما ترضى لنفسك (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من لقي الله عز وجل بهن دخل الجنة من أي باب شاء: من حسن خلقه، وخشي الله في المغيب والمحضر، وترك المراء وإن كان محقا (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): عشر من لقي الله عز وجل بهن دخل الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء من عند الله عز وجل، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية لأولياء الله، والبراءة من أعداء الله، واجتناب كل مسكر (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: أتحب أن تدخل الجنة؟ قال: قلت: نعم فداك أبي، قال:
فاقصر من الأمل، واجعل الموت نصب عينك، واستح من الله حق الحياء (12).
- جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذ بغرز راحلته