857 - أعظم الناس حسرة الكتاب * (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون) * (1).
* (أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين) * (2).
* (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أعظم الحسرات يوم القيامة، حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة الله، فورثه رجل فأنفقه في طاعة الله سبحانه، فدخل به الجنة، ودخل الأول به النار (4).
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل من أعظم الناس حسرة؟ -: من رأى ماله في ميزان غيره، فأدخله الله به النار، وأدخل وارثه به الجنة (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن أعظم الناس يوم القيامة [حسرة] من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أشد الناس ندامة يوم القيامة، رجل باع آخرته بدنيا غيره (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لم ينتفع بما أبصره، ومن لم يدر ما الأمر الذي هو عليه مقيم أنفع له أم ضر (8).
(انظر) البحار: 73 / 142، 143، 92 / 251.
العلم: باب 2895.
جهنم: باب 629.