" ثم هدى "؟ قال: هداه للنكاح والسفاح من شكله (1).
في تفسير الميزان في قوله تعالى * (ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه) *: فيؤول المعنى إلى إلقائه الرابطة بين كل شئ بما جهز به في وجوده من القوى والآلات وبين آثاره التي تنتهي به إلى غاية وجوده... " (2).
1081 - تعليم الإنسان الكتاب * (الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم) * (3).
* (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا * وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون) * (4).
1082 - اختلاف الألسنة والألوان الكتاب * (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لايات للعالمين) * (5).
* (وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه * إن في ذلك لآية لقوم يذكرون) * (6).
* (فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الويل لمن أنكر المقدر، وجحد المدبر، زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع، ولا لاختلاف صورهم صانع، لم يلجأوا إلى حجة فيما ادعوا، ولا تحقيق لما وعوا (8).
1083 - اللباس، الظلال، البيوت الكتاب * (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله) * (9).
* (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) * (10).
* (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم) * (11).
* (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين) * (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك) * -: لم يعلموا