- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قول الله عز وجل:
* (توبوا إلى الله توبة نصوحا) *: يتوب العبد ثم لا يرجع فيه (1).
- الإمام الهادي (عليه السلام) - وقد سئل عن التوبة النصوح -: أن يكون الباطن كالظاهر وأفضل من ذلك (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - أيضا -: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، والقصد على أن لا يعود (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك، فتستغفر الله، ثم لا تعود إليه أبدا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل عن التوبة النصوح -:
هو الندم على الذنب حين يفرط منك، فتستغفر الله بندامتك عند الحافر، ثم لا تعود إليه أبدا (5).
464 - تأخير التوبة الكتاب * (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما) * (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود لا تقدم الذنب ولا تؤخر التوبة، ولكن قدم التوبة وأخر الذنب، فإن الله تعالى يقول في كتابه: * (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه) * (7).
- الإمام الجواد (عليه السلام): تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل، ويرجي التوبة بطول الأمل... إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة (9).
- عنه (عليه السلام): إن قارفت سيئة فعجل محوها بالتوبة (10).
- عنه (عليه السلام): مسوف نفسه بالتوبة، من هجوم الأجل على أعظم الخطر (11).
(انظر) التسويف: باب 1934.
465 - الأهون من التوبة - الإمام علي (عليه السلام): ترك الذنب أهون من طلب التوبة (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة (13).
- المسيح (عليه السلام): إن من ليس عليه دين من الناس أروح وأقل هما ممن عليه الدين وإن أحسن القضاء، وكذلك من لم يعمل الخطيئة أروح هما