وإنما الأعمال بالخواتيم (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له، فإن العامل يعمل زمانا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا (2).
- جاء عمرو بن جرموز إلى علي بن أبي طالب بسيف الزبير، فأخذه علي فنظر إليه ثم قال: أما والله لرب كربة وكريه قد فرجها صاحب هذا السيف عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم، والعلم كله حجة إلا ما عمل به، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا، والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يسلك بالسعيد طريق الأشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم، بل هو منهم ثم يتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه الشقاء، إن من علمه الله تعالى سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة (5).
(انظر) عنوان 232 " السعادة "، 272 " الشقاوة ". 1002 - موجبات حسن العاقبة الكتاب * (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) * (6).
* (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - إلى بعض الناس -: إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظم لله حقه، أن تبذل نعماؤه في معاصيه، وأن تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكر منا أو ينتحل مودتنا (8).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم، وإلا لم يقبل منكم عمل، حنوا على إخوانكم، وارحموهم تلحقوا بنا (9).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أردت أن يؤمنك الله سوء العاقبة فاعلم أن ما تأتيه من خير فبفضل الله وتوفيقه، وما تأتيه من سوء فبإمهال الله وإنظاره إياك وحلمه وعفوه عنك (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله (11).
(انظر) النعمة: باب 3908.
1003 - موجبات سوء العاقبة الكتاب * (قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا