عذاب الله، لقوله تعالى: * (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) * (1).
- عنه (عليه السلام): احذر أن يراك الله عند معصيته، ويفقدك عند طاعته، فتكون من الخاسرين (2).
1020 - خسر الدنيا والآخرة الكتاب * (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) * (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن في الناس من خسر الدنيا والآخرة يترك الدنيا للدنيا، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة، فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل: من العظيم الشقاء؟ -: رجل ترك الدنيا للدنيا ففاتته الدنيا وخسر الآخرة، ورجل تعبد واجتهد وصام رياء للناس فذاك حرم لذات الدنيا من دنيانا ولحقه التعب الذي لو كان به مخلصا لاستحق ثوابه (5).
- عنه (عليه السلام): معاشر الناس (المسلمين خ ل)، اتقوا الله، فكم من مؤمل ما لا يبلغه، وبان ما لا يسكنه، وجامع ما سوف يتركه، ولعله من باطل جمعه، ومن حق منعه، أصابه حراما، واحتمل به آثاما، فباء بوزره، وقدم على ربه، آسفا لاهفا، قد * (خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين) * (6).
- عنه (عليه السلام) - وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار، فترجلوا له واشتدوا بين يديه -:
ما هذا الذي صنعتموه، فقالوا: خلق منا نعظم به أمراءنا، فقال: والله ما ينتفع بهذا امراؤكم، وإنكم لتشقون على أنفسكم في دنياكم، وتشقون به في آخرتكم، وما أخسر المشقة وراءها العقاب، وأربح الدعة معها الأمان من النار (7).
- عنه (عليه السلام) - في خطابه لشريح بن الحارث قاضيه -: فانظر يا شريح، لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك، أو نقدت الثمن من غير حلالك، فإذا أنت قد خسرت دار الدنيا ودار الآخرة (8).
1021 - الأخسرون الكتاب * (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) * (9).
* (لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) * (10).
* (أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم