بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحب أن يحمد على شئ من عمل لله (1).
- أبو ثمامة: قال الحواريون لعيسى (عليه السلام):
يا روح الله، من المخلص لله؟ قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس عليه (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة المخلص فأربعة: يسلم قلبه، وتسلم جوارحه، وبذل خيره، وكف شره (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العمل الخالص: الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل (4).
- الإمام علي (عليه السلام): من لم يختلف سره وعلانيته، وفعله ومقالته فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة (5).
- عنه (عليه السلام): العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا يكون العابد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كله إليه فحينئذ، يقول هذا خالص لي فيتقبله بكرمه (7).
- الإمام علي (عليه السلام): الزهد سجية المخلصين (8).
- عنه (عليه السلام): فرض الله... الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق (9).
- قال أبو حامد الغزالي في بيان حقيقة الإخلاص - بعد ذكر أقاويل الشيوخ -:
الأقاويل في هذا كثيرة ولا فائدة في تكثير النقل بعد انكشاف الحقيقة، وإنما البيان الشافي بيان سيد الأولين والآخرين، إذ سئل عن الإخلاص فقال: هو أن تقول ربي الله ثم تستقيم كما أمرت.
أي لا تعبد هواك ونفسك، ولا تعبد إلا ربك وتستقيم في عبادته كما أمرك، وهذه إشارة إلى قطع كل ما سوى الله عز وجل عن مجرى النظر وهو الإخلاص حقا (10).
(انظر) باب 1039، 1032.
الرياء: باب 1417.
1038 - ما يورث الإخلاص - الإمام علي (عليه السلام): سبب الإخلاص اليقين (11).
- عنه (عليه السلام): الإخلاص ثمرة اليقين (12).
- عنه (عليه السلام): إخلاص العمل من قوة اليقين وصلاح النية (13).
- عنه (عليه السلام): الإخلاص ثمرة العبادة (14).
- عنه (عليه السلام): إن إخلاص العمل اليقين (15).