وحجته في أرضه، ونحن الذين قال الله تعالى:
* (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله أبو بصير عن نمط الحجاز لما قال: نحن نمط الحجاز -: أوسط الأنماط، إن الله يقول: * (وكذلك...) * ثم قال: إلينا يرجع الغالي، وبنا يلحق المقصر (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (كنتم خير أمة...) * -: يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم (عليه السلام)، فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها وإليها، وهم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) * -: عدلا (4).
123 - ما يوجب خير الأمة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تزال أمتي بخير ما لم يتخاونوا، وأدوا الأمانة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وفي كنفه ما لم يداهن قراءها أمراءها، ولم يزل علماءها فجارها، وما لم يهن خيارها أشرارها، فإذا فعلوا ذلك رفع الله عنهم يده ثم سلط عليهم جبابرتهم (7).
(انظر) عنوان 440 " الاقتصاد ".
124 - منزلة الأمة الإسلامية في الآخرة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة منها ثمانون صفا (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن في الجنة عشرين ومائة صف، أمتي منها ثمانون صفا (10).
125 - الظاهرون من الأمة الإسلامية - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها (13).