وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل وليس بمشرك (1).
(انظر) عنوان 314 " الضلالة ".
147 - شرائط الإمامة وخصائص الإمام الكتاب * (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) * (2).
* (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون) * (3).
* (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يحمل هذا الأمر إلا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الأمر (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في صفة الإمام -:
مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يحتاج الإمام إلى قلب عقول، ولسان قؤول، وجنان على إقامة الحق صؤول (7).
- عنه (عليه السلام) - في وصف الأئمة -: عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية، فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل (8).
- عنه (عليه السلام): من نصب نفسه للناس إماما فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته، قبل تأديبه بلسانه (9).
- عنه (عليه السلام): لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الإمام لا يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج، فيقال: كذاب، ويأكل أموال الناس، وما أشبه هذا (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في تبيين علامة الإمام -:
طهارة الولادة وحسن المنشأ، ولا يلهو، ولا يلعب (12).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أولى الناس بأمر هذه الأمة قديما وحديثا أقربها من الرسول وأعلمها بالكتاب وأفقهها في الدين، أولها إسلاما وأفضلها جهادا وأشدها بما تحمله الأئمة من أمر الأمة اضطلاعا (13).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة من كن فيه من الأئمة صلح أن يكون إماما اضطلع بأمانته: إذا عدل في حكمه، ولم يحتجب دون رعيته، وأقام كتاب الله تعالى في القريب والبعيد (14).
- الإمام الحسين (عليه السلام) - في كتابه إلى أهل الكوفة -: فلعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه