981 - حقوق الحيوان - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها -: أين صاحبها؟ مروه فليستعد للخصومة (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الرفق ويعين عليه، فإذا ركبتم الدواب العجف فانزلوها منازلها، فإن كانت الأرض مجدبة فانجوا عنها، وإن كانت مخصبة فانزلوها منازلها (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): اركبوا هذه الدواب سالمة واتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله تعالى إياها، فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لعن الله من مثل بالحيوان (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الثالث ملعون - يعني على الدابة - (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): للدابة على صاحبها ست خصال:
يعلفها إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يضربها إلا على حق، ولا يحملها ما لا تطيق، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها، ولا يقف عليها فواقا (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمع رجلا يلعن بعيرا، فقال (صلى الله عليه وآله): ارجع لا تصحبنا على بعير ملعون (9).
- في حديث وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) -:
قالت أم كلثوم:... ثم نزل إلى الدار، وكان في الدار أوز قد أهدي إلى أخي الحسين (عليه السلام)، فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه وكان قبل تلك الليلة لم يصحن... ثم قال: يا بنية بحقي عليك إلا ما أطلقتيه، فقد حبست ما ليس له لسان ولا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش، فأطعميه واسقيه وإلا خلي سبيله يأكل من حشائش الأرض (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الدابة تقول: اللهم ارزقني مليك صدق: يشبعني، ويسقيني، ولا يحملني ما لا أطيق (11).
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 350 باب 9.
المروة: باب 3678.