607 - جهنم الكتاب * (ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا) * (1).
* (إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): النار غاية المفرطين (3).
- عنه (عليه السلام): إنها نار لا يهدأ زفيرها، ولا يفك أسيرها، ولا يجبر كسيرها، حرها شديد، وقعرها بعيد، وماؤها صديد (4).
- عنه (عليه السلام): احذروا نارا قعرها بعيد، وحرها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع فيها دعوة، ولا تفرج فيها كربة (5).
- عنه (عليه السلام): احذروا نارا حرها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد (6).
- عنه (عليه السلام): احذروا نارا لجبها عتيد، ولهبها شديد، وعذابها أبدا جديد (7).
- عنه (عليه السلام): نار شديد كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متأجج سعيرها، متغيظ زفيرها، بعيد خمودها، ذاك وقودها، متخوف وعيدها (8).
- عنه (عليه السلام): فكيف أستطيع الصبر على نار لو قذفت بشرره إلى الأرض لأحرقت نبتها، ولو اعتصمت نفس بقلة لأنضجها وهج النار في قلتها، وأيما (إنما) خير لعلي أن يكون عند ذي العرش مقربا؟ أو يكون في لظى خسيئا مبعدا مسخوطا عليه بجرمه مكذبا؟! (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم، لكل جزء منها حرها (10).
- في قوله تعالى: * (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا) * في الحديث قال (عليه السلام) -: والذي نفسي بيده إنهم يستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من ألم " أليم " العذاب... كليلة أبصارهم، صم بكم عمي، مسودة وجوههم، خاسئين فيها نادمين (12).