903 - حقوق الله تعالى - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن حقوق الله جل ثناؤه أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أمسوا وأصبحوا تائبين (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لكنه سبحانه جعل حقه على العباد أن يطيعوه، وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلا منه (2).
- عنه (عليه السلام): لكن من واجب حقوق الله على عباده النصيحة بمبلغ جهدهم، والتعاون على إقامة الحق بينهم (3).
904 - حقوق الناس بعضهم على بعض - الإمام علي (عليه السلام): ثم جعل سبحانه من حقوقه حقوقا افترضها لبعض الناس على بعض، فجعلها تتكافأ في وجوهها، ويوجب بعضها بعضا، ولا يستوجب بعضها إلا ببعض (4).
- عنه (عليه السلام) - من خطبة له (عليه السلام) في أول خلافته -:
وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق، ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب (5).
905 - تقديم حق الناس - الإمام علي (عليه السلام): جعل الله سبحانه حقوق عباده مقدمة لحقوقه، فمن قام بحقوق عباد الله كان ذلك مؤديا إلى القيام بحقوق الله (6).
906 - أعظم الحقوق - الإمام علي (عليه السلام): وأعظم ما افترض الله سبحانه من تلك الحقوق، حق الوالي على الرعية، وحق الرعية على الوالي (7).
(انظر) عنوان 4214 " الولاية (1) ".
907 - حقوق الإخوان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحدكم ليدع من حقوق