ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٧٥
ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ) * (1).
* (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يظعن مقيمها، ولا يفادى أسيرها، ولا تقصم كبولها، ولا مدة للدار فتفنى، ولا أجل للقوم فيقضى (3).
- عنه (عليه السلام): وارد النار مؤبد الشقاء (4).
- عنه (عليه السلام): وفد النار أبدا معذبون (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو قيل لأهل النار: إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا بها، ولو قيل لأهل الجنة: إنكم ماكثون عدد كل حصاة لحزنوا، ولكن جعل لهم الأبد (6).
625 - من يخرج من النار - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يخرج الله قوما من النار فيدخلهم الجنة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يخرج من النار قوم بعدما احترقوا فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن قوما يحرقون في النار حتى إذا صاروا حمما (حميما) أدركتهم الشفاعة (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان (10).
626 - آخر من يخرج من النار - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة:
رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله تبارك وتعالى له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب! وجدتها ملأى، فيقول الله تبارك وتعالى له: اذهب فادخل الجنة... فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك عشرة أمثال الدنيا... فكان يقال: ذاك أدنى أهل الجنة منزلة (11).
(انظر) الجنة: باب 558.
كنز العمال: 14 / 507، 509.
627 - علة الخلود - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، وإنما خلد أهل الجنة في

(١) إبراهيم: ١٦، ١٧.
(٢) طه: ٧٤.
(٣) غرر الحكم: ١٠٨٩٢، ١٠١١٦، ١٠١١٤.
(٤) غرر الحكم: ١٠٨٩٢، ١٠١١٦، ١٠١١٤.
(٥) غرر الحكم: ١٠٨٩٢، ١٠١١٦، ١٠١١٤.
(٦) الدر المنثور: ١ / 102.
(7) كنز العمال: 39349، 39427.
(8) كنز العمال: 39349، 39427.
(9) الزهد للحسين بن سعيد: 96 / 260.
(10) كنز العمال: 284.
(11) صحيح مسلم: 186.
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 479 480 481 ... » »»
الفهرست