254 - الإيمان الكتاب * (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): الإيمان أصل الحق، والحق سبيل الهدى، وسيفه جامع الحلية، قديم العدة، الدنيا مضماره (2).
- عنه (عليه السلام): بالإيمان يستدل على الصالحات وبالصالحات يستدل على الإيمان، وبالإيمان يعمر العلم (3).
- عنه (عليه السلام): الإيمان أفضل الأمانتين (4).
(انظر) الجهل باب 598.
255 - الإيمان والإسلام الكتاب * (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا علي، اكتب، فقلت: ما أكتب: فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، الإيمان ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال، والإسلام ما جرى على اللسان وحلت به المناكحة (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): الإيمان ما كان في القلب، والإسلام ما عليه التناكح والتوارث وحقنت به الدماء، والإيمان يشرك الإسلام، والإسلام لا يشرك الإيمان (7).
- عنه (عليه السلام): الإيمان إقرار وعمل، والإسلام إقرار بلا عمل (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله أبو بصير عن الإيمان -: الإيمان بالله أن لا يعصى، قلت: فما الإسلام؟ فقال (عليه السلام): من نسك نسكنا، وذبح ذبيحتنا (9).
- عنه (عليه السلام): إن الإيمان ما وقر في القلوب، والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء (10).
- عنه (عليه السلام): دين الله اسمه الإسلام، وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم، وبعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله