- الإمام علي (عليه السلام): إذا أكرم الله عبدا شغله بمحبته (1).
(انظر) الشهرة: باب 2125.
668 - ميزان المنزلة عند الله - الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد أن يعرف كيف منزلته عند الله فليعرف كيف منزلة الله عنده، فإن الله ينزل العبد مثل ما ينزل العبد الله من نفسه (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله ابن الجهم:
جعلت فداك، أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ -:
انظر كيف أنا عندك! (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب، كذلك تكون منزلته عند الله تبارك وتعالى (4).
- عنه (عليه السلام): من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن كل من خير له أمران: أمر الدنيا وأمر الآخرة، فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله، ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده (5).
669 - علامة حب الله الكتاب * (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) * (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) -: كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه؟! ها أنا ذا يا بن عمران مطلع على أحبائي، إذا جنهم الليل حولت أبصارهم من قلوبهم، ومثلت عقوبتي بين أعينهم، يخاطبوني عن المشاهدة، ويكلموني عن الحضور (7).
- عنه (عليه السلام): حب الله إذا أضاء على سر عبد أخلاه عن كل شاغل، وكل ذكر سوى الله ظلمة، والمحب أخلص الناس سرا لله تعالى، وأصدقهم قولا، وأوفاهم عهدا (8).
- الإمام علي (عليه السلام): حب الله نار لا يمر على شئ إلا احترق، ونور الله لا يطلع على شئ إلا أضاء (9).
- فيما أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام) -: يا داود من أحب حبيبا صدق قوله، ومن رضي بحبيب رضي بفعله، ومن وثق بحبيب اعتمد عليه، ومن اشتاق إلى حبيب جد في السير إليه (10).