ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٨٠٦
حسابك (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: يا بني، إن عدمك ما تصل به قرابتك، وتتفضل به على إخوانك، فلا يعدمنك حسن الخلق، وبسط البشر، فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار وجانبه الفجار (2).
1115 - سوء الخلق (1) الكتاب * (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) * (3).
* (عتل بعد ذلك زنيم) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سوء الخلق ذنب لا يغفر (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، فقيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في أعظم من الذنب الذي تاب منه (8).
- الإمام علي (عليه السلام): سوء الخلق شر قرين (9).
- عنه (عليه السلام): سوء الخلق نكد العيش وعذاب النفس (10).
- عنه (عليه السلام): سوء الخلق يوحش النفس ويرفع الانس (11).
- عنه (عليه السلام): سوء الخلق يوحش القريب وينفر البعيد (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: يا بني، إياك والضجر، وسوء الخلق، وقلة الصبر، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب، والزم نفسك التؤدة في أمورك، وصبر على مؤونات الإخوان نفسك، وحسن مع جميع الناس خلقك (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل عن الشؤم -:
سوء الخلق (14).
- الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل عن أدوم الناس غما -: أسوأهم خلقا (15).
- عنه (عليه السلام): الخلق السيئ أحد العذابين (16).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): خصلتان لا يجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق (17).

(١) أمالي الصدوق: ١٧٤ / ٩.
(٢) قصص الأنبياء: ١٩٥ / ٢٤٤.
(٣) آل عمران: ١٥٩.
(٤) القلم: ١٣.
(٥) ٢ / ٣٢١ / ١.
(٦) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ٢ / ٣٧ / ٩٦.
(٧) المحجة البيضاء: ٥ / ٩٣.
(٨) البحار: ٧٣ / ٢٩٩ / ١٢.
(٩) غرر الحكم: ٥٥٦٧، ٥٦٣٩، ٥٦٤٠، ٥٥٩٣.
(١٠) غرر الحكم: ٥٥٦٧، ٥٦٣٩، ٥٦٤٠، ٥٥٩٣.
(١١) غرر الحكم: ٥٥٦٧، ٥٦٣٩، ٥٦٤٠، ٥٥٩٣.
(١٢) غرر الحكم: ٥٥٦٧، ٥٦٣٩، ٥٦٤٠، ٥٥٩٣.
(١٣) قصص الأنبياء: ١٩٥ / ٢٤٤.
(١٤) البحار: ٧١ / ٣٩٣ / ٦٣.
(١٥) مستدرك الوسائل: ١٢ / 76 / 13556.
(16) غرر الحكم: 1667.
(17) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6 / 337.
(٨٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 801 802 803 804 805 806 807 808 809 811 812 ... » »»
الفهرست